Site icon سبلينداب | منصة إنشاء تطبيقات الجوال

أهم منهجيات تطوير التطبيقات

أهم منهجيات تطوير التطبيقات

أهم منهجيات تطوير التطبيقات

تطوير التطبيقات هو عملية تتضمن العديد من الخطوات المختلفة، بدءًا من تحديد متطلبات المشروع، وحتى اختبار الجودة والصيانة بعد الإطلاق. توجد العديد من المنهجيات التي تم تصميمها لتوجيه هذه العملية وتسهيل الإدارة والتنفيذ. هنا نستعرض بعضًا من أهم منهجيات تطوير التطبيقات.

أهم منهجيات تطوير التطبيقات:

 

المنهجيات في تطوير التطبيقات تعد أساسية لتحقيق النجاح والإنتاجية. إليك بعض من أهم المنهجيات التي تستخدم في تطوير التطبيقات:

 

 

كل منهجية لها نقاط قوة وضعف خاصة بها، والخيار الأمثل يعتمد على متطلبات المشروع والبيئة العاملة والموارد المتاحة.

كل ما يخص منهجية Agile

 

منهجية Agile، أو النهج اللين، هي مجموعة من المبادئ التي تركز على التوصيل السريع للقيمة للعميل، التعاون المكثف، التعلم المستمر، والقدرة على التكيف مع التغيير.

الركيزة الرئيسية للتطوير اللين تتلخص في القيم الأربعة المعرّفة في “دستور التطوير اللين للبرمجيات”:

 

 

هناك العديد من الممارسات الشائعة التي ترتبط بمنهجية Agile، بما في ذلك:

 

 

الجدير بالذكر أن منهجية Agile هي أكثر من مجرد مجموعة من الممارسات والأدوات، بل هي ثقافة تعتمد على التعاون، التحسين المستمر، والاستجابة للتغيرات.

المبادئ الرئيسية للتطوير اللين تشمل التالي:

 

 

النهج Agile هو ليس فقط مجموعة من الممارسات والأدوات، بل هو أيضًا ثقافة وطريقة تفكير تتطلب التزامًا بالمرونة، التعاون، والتحسين المستمر.

كل ما يخص منهجية Waterfall

منهجية Waterfall، أو المنهجية المتتالية، هي أحد أقدم نماذج تطوير البرمجيات والتي تم البناء عليها في العديد من المنهجيات الأخرى. تتميز بتقديمها الخطي والتسلسلي، حيث يتم إكمال كل مرحلة بالكامل قبل الانتقال إلى المرحلة التالية.

تتألف منهجية Waterfall من مراحل متعددة، تشمل عادة الآتي:

 

تعد منهجية Waterfall أسلوباً جيداً للمشاريع التي تتميز بمتطلبات واضحة وثابتة، حيث لا يتوقع حدوث تغييرات كبيرة أثناء العملية. ولكنها قد تكون غير فعالة في بيئات المشروعات الديناميكية حيث التغييرات متكررة، مثل معظم مشاريع تطوير البرمجيات الحديثة.

المراحل في منهجية الشلال تتضمن عادةً:

 

يتميز نموذج الشلال بسهولة فهمه وإدارته، لأن كل مرحلة يجب أن تكتمل قبل الانتقال إلى المرحلة التالية. ومع ذلك، فهو قد لا يكون مثاليًا لمشاريع تتطلب التعديلات الكثيرة والسريعة، حيث يتطلب تغيير المتطلبات العودة إلى الوراء لإعادة التصميم والتنفيذ والاختبار، مما يمكن أن يكون عملية مكلفة وبطيئة.

 

منهجيات تطوير البرمجيات هو عمل مهمة توجه فرق التطوير لإنتاج برمجيات ذات جودة عالية وفقًا لجدول زمني محدد. منهجيات مثل الشلال واللين (Agile) هي مثالين بارزين على هذه الأطر، كل منهما يوفر نهجًا فريدًا لتطوير البرمجيات يعتمد على مجموعة من القيم والممارسات.


منهجية الشلال تتميز بتسلسلها الخطي والمحدد مسبقا، والذي يمكن أن يكون مثاليًا للمشروعات ذات المتطلبات الثابتة والواضحة، لكنه قد يفشل في التعامل مع المشروعات المعقدة والديناميكية التي تتطلب مرونة أكبر.

من ناحية أخرى، منهجية اللين (Agile) تقدم مرونة أكبر وتكيفية مع التغيير، مما يجعلها مثالية للمشروعات التي تتطلب التكيف المستمر مع المتطلبات الجديدة أو المتغيرة. ولكن، يمكن أن يكون تطبيقها تحديا، خاصة في البيئات التي تفتقر إلى الثقافة اللازمة للتعاون والتحسين المستمر.


في النهاية، لا يوجد نهج “أفضل” واحد لتطوير البرمجيات. النهج الأمثل يعتمد على مجموعة من العوامل، بما في ذلك طبيعة المشروع، متطلبات العميل، مهارات وخبرات فريق التطوير، و ثقافة الشركة. تحديد المنهجية الأمثل يتطلب تقييمًا دقيقًا لهذه العوامل والتوازن بين المرونة والتحكم، السرعة والجودة، والابتكار والاستقرار.

Exit mobile version