في زمننا هذا إشعارات التطبيقات المعروفة بـ “Push Notifications” أصبحت أساسية حتى تحصل على الأداء الأفضل لتطبيقك الإلكتروني؛ أيًا كان مجال عملك. وتعد الإشعارات أيضًا من الأدوات القيمة التي يقدمها لك التطبيق الإلكتروني، لأنها تعتبر طريقة تسويق مجانية. حيث يمكنك إرسال الرسائل التي تريد لرواد علامتك التجارية “Brand” عبر التطبيق الخاص بها مجانًا. وبالتالي لن تحتاج أن تستثمر في الإعلانات الإلكترونية طوال الوقت حتى تصل لمستخدمي تطبيق علامتك التجارية. هذا بالإضافة لإمكانية استخدام خاصية الإشعارات “Push Notifications” في استهداف مستخدمي تطبيقك مباشرةً عبر تليفوناتهم الذكية؛ الأداة التي يستخدمها المستخدمين معظم الوقت.. وقد يضمن لك هذا معدلات أكثر ارتفاعًا في التفاعل وتحويل المستخدمين لمشترين “Conversion and Engagement Rates”.
سبلينداب حل لا يمكن مقارنته لتطوير تطبيقك دون الحاجة إلى خبرة البرمجة أو حتى التصميم بيدك. فقط شارك معنا ما تريده!
مع الاستخدام الأمثل لأداة الإشعارات، سوف تتمكن من توفير الكثير من ميزانية التسويق، وفي نفس الوقت زيادة معدلات المبيعات بشكل مضمون.
ولأنها – كما ذكرنا – أداة حيوية في التسويق الإلكتروني لتطبيقك، وممتازة في مشاركة المستخدمين بشكل يومي لزيادة تفاعلهم، دعونا نتعرف سويًا على أهم الحقائق والنصائح الخاصة بالممارسات التسويقية لإشعارات التطبيقات “Push Notifications” حتى تتمكن من الحصول على الاستفادة القصوى من الإشعارات.
حينما يكون الأمر خاص بإشعارات التطبيقات “Push Notifications”، يجب أن تكون واعٍ بإن طريقة كتابتك للإشعارات مهمة ككتابتها من الأساس. وتكمن كيفية هذا الأمر في الجوانب الخاصة بجودة الإشعارات وطولها. لذلك، يعد الطول عاملًا مهمًا يجب أن تضعه دائمًا في الإعتبار.
في بحث أجُرى بواسطة شركة تسمى “CleverTap” استند على إرسال ثلاثة مليارات إشعار لمستخدمين مختلفين، تبين أن طول الإشعار المثالي يكون ما بين 40 – 70 حرف؛ شامل العنوان وصورة توضيحية.
استخدام الإيموجي في بعض الإشعارات قد يكون مفيدًا. حيث توظيف الإيموجي بطريقة تناسب رسالة علامتك التجارية “Brand message” في كتابة الإشعارات، قد يضيف قيمة أكبر لرسالة الإشعار ويكون أكثر جاذبية للمستخدم. ولأن استخدام الإيموجي له تأثير إيجابي ملحوظ إذا ما تم استخدامه بطريقة تناسب العلامة التجارية، قد يصبح طريقة ممتازة لزيادة التفاعل مع مستخدمي التطبيق.
يفضل استخدام الإيموجي المتصدر استخدامه في وقت معين في إطار ما يناسب علامتك التجارية أثناء كتابة الإشعارات، حتى تزيد من فرص شد انتباه عملائك وتفاعلهم مع الإشعارات المرسلة لهم.
من المعروف أن كل الناس تقريبًا لديهم نسبة معينة من الخوف أن يفوتهم شيء مهم؛ تتفاوت من شخص لآخر. وهذا طبقًا لما هو متعارف عليه في علم النفس بـ “Fear of missing out/ FOMO”. ولأنه من المؤكد أن مستخدمي تطبيقك الإلكتروني لديهم نسبة من هذا الشعور أيضًا، ينصح بكتابة الإشعارات بنبرة صوت توحي باستعجال العميل باستغلال الفرصة حتى لا تفوته؛ خصوصًا إن كانت الإشعارات مستخدمة في الإعلان عن خصومات معينة أو منتجات متوفرة لفترة محدودة. اختيار بعض الكلمات أثناء كتابة الإشعارات قد يكون مفيدًا جدًا حتى يضيف حس من الأهمية والعجلة؛ مثل: نادر، مهم، لفترة محدودة، حصريًا، فورًا، مؤقتة، سارع بـ، فقط… وهكذا.
رابعًا: الحرص على تقديم محتوى غني:
تقديم رسالة الإشعار لمستخدمي تطبيقك الإلكتروني وحدها دون محتوى غني قد لا يعود عليك بالنفع. لذلك ينصح بأن تغني محتوى الإشعارات بصور جميلة لمنتجاتك أيًا كان نوع الرسالة التي تقدمها؛ إذا ما كان إعلان عام خاص بماركتك التجارية أو الإعلان عن خصومات. لأن الصور تلهم المستخدم، وتساعده باتخاذ قرار الشراء لقدرتها على الوصول مباشرةً داخل أفكار المستخدم لدرجة أكثر تأثيرًا من الكلمات؛ خاصةً إن ما كان القرار يتضمن الشراء.
خامسًا: موعد إرسال الإشعارات:
يعد التوقيت الذي ترسل فيه الإشعارات الخاصة بتطبيقك الإلكتروني مسألة مهمة وحساسة. حيث عندما يتم إرسال الإشعارات لمستخدمي التطبيق في أوقات تناسبهم، تحدث عملية الشراء كالسحر! حيث أن المستخدم يأخذ أولى خطواته نحو طريق الشراء.
لكن إذا ما تم إرسال هذه الإشعارات في أوقات غير مناسبة للمستخدمين، قد لا يلاحظها أغلبهم من الأساس وتضيع مع عشرات الإشعارات التي ترسل للمستخدمين على مدار اليوم.
يتم تحديد الأوقات المناسبة لإرسال الإشعارات الخاصة بتطبيقك الإلكتروني بطريقة واحدة فقط؛ وهي التجربة. يجب أن يتم إرسال بعض من الإشعارات في أوقات مختلفة كتجربة، حتى يتم تحديد أنسب الأوقات لإرسال هذه الإشعارات، وأيضًا تحديد تصرفات جمهورك الفريدة حول الإشعارات في مختلف أوقات اليوم.
ننصحك بأن تتابع معدل تحويل مستخدمي تطبيقك لمشترين “Conversion rate” عبر سبلينداب، الذي يساعدك في تحديد تصرفات مستخدمي تطبيقك نحو الإشعارات، وبالتالي سيمكنك المقارنة بين الأوقات المختلفة التي تم إرسال الإشعارات فيها، وبناءً عليه يتم تحديد الوقت الأمثل لإرسال هذه الإشعارات.
حينما يتم تحديد معدل تكرار الإرسال هذه الإشعارات، يجب أن يؤخذ في الإعتبار أن كل طريقة تسويقية تستغرق وقتًا حتى يتم جذب انتباه العملاء المستهدفين. لذلك يعد إرسال الكثير من الإشعارات غير لائق، لأنك تقع في خطورة إحتمالية أن يتم تعطيل إرسال الإشعارات من قبل مستخدمي تطبيقك الإلكتروني. وتعد هذه المشكلة هي الأكثر خطورة وشيوعًا من إرسال الكثير من الإشعارات التسويقية لتطبيقك. وقد تتمادى المشكلة من بعض المستخدمين إلى أن تصل لمسح التطبيق بأكمله، وهذا يكون بسبب الضيق الذي تسببه الإشعارات الكثيرة. وفي نفس الوقت تكون معرفتهم بكيفية ضبط إعدادات الإشعارات فقيرة، فيكون اتخاذ القرار بمسح التطبيق كاملًا غير بصعب على الإطلاق حتى يتخلصون من كثرة الإشعارات المرسلة.
حتى تقوم بتحديد معدل تكرار إرسال الإشعارات الأمثل، يجب عليك أن تتفقد النتائج باستمرار من خلال سبلينداب. وذلك حتى تقوم بزيادة معدل الإرسال في العموم إلى أن تصل لنقطة تلاحظ فيها بانخفاض معدل فتح الإشعارات “Opening rates”، وهنا تقوم بخفض معدل زيادة الإرسال أيضًا حتى تصل لمعدل مثالي لإرسال الإشعارات.
المدة التي تستلزم اختبار إعدادات الإشعارات التسويقية أنت وحدك من تقدر على تحديدها. لأن هذه المدة قد تطول أو تقصر؛ حسبما تجد الاستراتيجية الأنسب والأنجح في إرسال هذه الإشعارات، ومدى تفاعل المستخدمين معها حيث تعد هذه الاستراتيجية من أساسيات التسويق الناجح، وتكون أولى الخطوات “A B Testing” هي أول الطريق نتائج ترضيك.
وفي هذه المدة تقوم بتغيير كل العوامل المتغيرة التي ذكرناها في هذا المقال، حتى تقوم بالمقارنة والاختبار بين النتائج المختلفة لاستراتيجيات مختلفة.
يمكنك الآن تفعيل خاصية الإشعارات لمتجرك الإلكتروني عبر اختيار التطبيق الأنسب لك من سبلينداب. حيث يتم عمل تطبيقات تسويقية لمتجرك بأحدث التقنيات والتحديثات اللازمة في التسويق لمنتجاتك. بالإضافة لتصميم التطبيق خصيصًا لاحتياجك من قبل فريق سبلينداب بشكل احترافي. حتى تناسب خططك التسويقية. أحصل على متجرك من سبلينداب الآن.
سبلينداب حل لا يمكن مقارنته لتطوير تطبيقك دون الحاجة إلى خبرة البرمجة أو حتى التصميم بيدك. فقط شارك معنا ما تريده!